أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، التي أقيمت اليوم السبت في العاصمة السعودية الرياض، عن مواجهات وصدامات قوية، أبرزها ديربي الدار البيضاء، بين قطبي الكرة الوطنية الرجاء والوداد.
كما أوقعت القرعة ممثل كرة القدم الوطنية الثالث في هذه البطولة، أولمبيك آسفي، في مواجهة مغاربية مع نادي الترجي التونسي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا في الموسمين الماضيين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، سجل عضو المكتب المسير لنادي الوداد البيضاوي محمد طلال أن “القرعة لم تكن رحيمة لا بالوداد ولا بالرجاء، لأنها حددت نهاية قبل الأوان”.
وأضاف طلال أن من المنافسة على أربع واجهات في موسم واحد ليست بالأمر الهين، وتتطلب الاستعداد الجيد والتوفر على لاعبين محترفين ، مبرزا أن الفريق الأحمر لم يدخل هذه البطولة فقط من أجل الحضور والمشاركة ، ولكن عينه على تحقيق اللقب.
وفي تصريح مماثل، قال الرئيس السابق للرجاء البيضاوي عبد السلام حنات، إن “القرعة لا يتحكم فيها أحد وقد مرت بطريقة عادية وكنا نأمل أن نلتقي مع الوداد في مراحل متقدمة من المسابقة ولم نتوقع المواجهة في الدور ال16 للبطولة”، مؤكدا أن الرجاء وضع في الحسبان احتمال مواجهة أي فريق وأعد العدة لملاقاة خصومه المحتملين ضمن الفرق المشاركة في البطولة. وتابع أن “الفريق الذي لم يستعد بالشكل الجيد معرض للإقصاء أمام أي فريق مهما كان متواضعا، ونحن نفضل مقارعة الأقوياء في هذه البطولة، وأملنا هو بلوغ الدور النهائي، ولما لا التتويج بالكأس التي تحمل اسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
بدوره، قال رئيس أولمبيك أسفي أنور دبيرة التلمساني إن قرعة البطولة أسفرت عن مواجهات قوية على غرار لقاء الوداد والرجاء البيضاوي، وكذا لقاء فريقه مع ممثل كرة القدم التونسية.
وتوقع أن تكون المواجهة صعبة للغاية، لافتا إلى أن الترجي فريق كبير ، فهو بطل إفريقيا في النسختين الأخيرتين وفي جعبته ألقاب قارية في مختلف المسابقات.
واعتبر أن هذه “المواجهة لا تشكل تحديا كبيرا لفريق أولمبيك آسفي الذي يتحلى بالعزيمة والثقة ليكون في مستوى تطلعات جمهوره”، معربا في نفس الوقت عن ثقته في بلوغ الدور المقبل من البطولة بفضل قتالية لاعبي الفريق ودعم جمهور اولمبيك آسفي والجماهير المغربية التي ستسانده كممثل للكرة المغربية في هذه البطولة. يشار إلى أن القرعة أوقعت أيضا الجزيرة الإماراتي في مواجهة الإسماعيلي المصري، والوصل الإماراتي في مواجهة الاتحاد السعودي، فيما يواجه الشباب السعودي شباب الأردن، بينما يقابل الاتحاد السكندري المصري المحرق البحريني، في حين اصطدم فريق القوة الجوية العراقي مع مولودية الجزائر، وأخيرا يقابل نواذيبو الموريتاني الشرطة العراقي.
وتعتبر جوائز البطولة مغرية للفرق المشاركة، حيث يحصل الفائز بالبطولة على 6 ملايين دولار مقابل 2.5 مليون دولار للوصيف.
ويحصل المتأهلون لنصف نهائي البطولة على نصف مليون دولار، مقابل 200 ألف دولار لفرق دور الثمانية، و50 ألف دولار للمتأهلين لدور الـ16، فيما يحصل كل فريق مشارك في البطولة وخرج من دور الـ32 على مبلغ 20 ألف دولار.
ويحصل بطل المسابقة على مبلغ 6 مليون دولار مقابل 2.5 مليون دولار للوصيف.
كما تحصل الفرق المتاهلة للدور نصف النهائي على نصف مليون دولار مقابل 200 ألف دولار لمن يبلغ دور الثمانية و 50 ألف دولار للمتأهل الى ثمن النهائي، فيما سيحصل كل فريق مشارك في البطولة وخرج من الدور 32 على مبلغ 20 ألف دولار .
والدورة الحالية لكأس العرب للأندية الأبطال (2019–2020) والتي تحمل اسم “كأس محمد السادس للأندية الأبطال”، هي النسخة ال29 من مسابقة الأندية العربية والتي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم.
وتوج النجم الساحلي باللقب في الموسم الماضي بفوزه على الهلال السعودي بنتيجة 2-1، في ملعب “هزاع بن زايد” بمدينة العين الإماراتية.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…