ودع الآلاف من ساكنة مدينة تاوريرت، عشية أمس الأربعاء 25 شتنبر، في جنازة مهيبة جثماني الشابين الذين غرقا في سواحل وهران قبل حوالي أسبوع، وذلك بمقبرة حي مولاي علي الشريف في ذات المدينة، في الوقت الذي تم نقل جثمان شاب ثالث إلى مسقط رأسه بجماعة لمريجة بإقليم جرادة.
وقد تم تسليم جثث الهالكين لذويهم عبر المعبر الحدودي “جوج بغال” بمدينة وجدة، حيث وصلا لمدينة تاوريرت ليلا، ليتم دفنهم وسط جو مهيب يختلط فيه الحزن والأسى وغضب السكان الذين تجمعوا في حلقية قبل وصول الضحايا، وذلك للتعبير عن غضبهم من الوضع الاقتصادي المتردي الذي وصلت إليه المدينة تاوريرت.
شباب المدينة عبروا في الحلقية ذاتها عن استيائهم من الوضع المزري الذي أضحت عليه المدينة، والذي دفع بمئات الشباب الى المغامرة عبر قوارب الموت للوصول إلى الجنة الأوربية، والتي كان من ضحاياها ثلاثة شباب في الوقت الذي لازال البحث جار عن خمسة مفقودين آخرين في عرض السواحل الجزائرية وكلهم يتحدرون من مدينة تاوريرت.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الضحايا قضوا نحبهم في حادث غرق قارب بسواحل وهران بالجارة الجزائر منذ حوالي اسبوع، قبل أن تتمكن البحرية الجزائرية من انقاذ اثنان منهم بينما انتشلت جثث ثلاث ضحايا ولايزال البحث جار عن خمسة مفقودين.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…