أعلن المكتب الجهوي لحراس الأمن وعاملات النظافة، ببني ملال، التابع لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم
التوجه الديمقراطي، عن عزمه “التصعيد” في أشكاله الاحتجاجية بسبب عدم توصل عمال القطاع بأجورهم ل 14 شهر.
وجاء في بيان المكتب الجهوي للنقابة، الذي توصل “الأول” بنسخة منه “استمرار مسلسل التجويع والقهر بإلغاء صفقة الحراسة للمرة الرابعة على التوالي بأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال، على اثر الصفعة التى تلقاها حراس الأمن العاملين بالمؤسسات التعليمية ببني ملال بإلغاء الصفقة الخاصة بالحراس للمرة الرابعة على التوالي عقد المكتب الجهوي اجتماعا عاجلا لتدارس الصيغة النضالية في ظل أسوء كارثة وتصفية حسابات تتعرض لها هده الفئة لم تشهد مثلها في تاريخ الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بني ملال خنيفرة، حيث تزداد وضعيتهم تعقيدا و تأزما فهم يعانون و يقاومون أقصى ظروف الحياة من قهر و تجويع و تشريد للأسرة”.
وأضاف البيان “فكيف يعقل ان تلغي أربعة صفقات على التوالي في غرابة و اندهاش الجميع كيف يعقل و في دولة الحق والقانون ان يترك هؤلاء الحراس بدون أجر لمدة 14 شهرا علما انهم مواظبون في عملهم رغم كل دلك كيف يعقل ان تعمل عاملات الداخليات بكل من اقليم الفقيه بن صالح وازيلال بدون اي تعاقد يضمن لهن اولا اجورهن و ثانيا حقوقهن في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كيف يعقل ان يكون شعار الدخول المدرسي لهده السنة (مدرسة مواطنة ودامجة) وحراس الامن و العاملات النظافة و عاملات الداخليات بدون حقوق وبدون احساس بالمواطنة او الاندماج داخل هذه المنظومة المبتورة والتي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والاعراف الدولية لتجويع وقهر هذه الفئة التي تسدي للمنظومة التربوية خدمات جليلة”.
وتابع البيان “قد حاولنا بكل الطرق مد جسور الحوار بيننا وبين القائمين على هذا القطاع لإيجاد حلول لهذه الكارثة التي نصبها لنا اشخاص همهم الوحيد تشتيت وحدتنا و تنينا عن ممارسة حقنا الدستوري المشروع و هو الانتماء النقابي وكأننا مجرمون يحاكمننا لانتمائنا النقابي”.
وقال نقابيو عمال النظافة والحراسة بقطاع التعليم بجهة بني ملال، خنيفرة في بيانهم “ان كل ما يقع لهذه الفئة يصب في اتجاه واحد انهم ليست لهم نوايا سليمة لطي هذا الملف بشكل نهائي يراوغننا يعطوننا وعودا واهية سرعان ما تذهب ادراج الرياح، ثرنا…انتقضنا…اعتصمنا…اكثر من مرة في وجه هذا الوضع و في كل مرة او وقفۃ ننسحب بحسن نيۃ لكن يتلاعبون بنا كما يحلو لهم وكأننا لا نتواجد بتاتا علی رقعۃ هذا الوطن. وكأننا مجرد سذج اغبياء.لكن بعدا لهم فان لم تسرع الصفقة خلال هذه الايام كما وعدونا سنعلنها حربا وبأشكال تصعيدية اكثر حدۃ ومنها اعتصام مفتوح ومستمر واضراب عن الطعام واشكال جد ثائرة سنتخذها ان تفاقم الوضع فكفانا صبرا وقهرا وتجويعا”.
وانتهى البيان إلى أنه “امتدادا لأشكال هذا النضال سنبعث اشارات منها التوقف عن العمل لمدة يومين الاربعاء 18/09/2019 والخميس 19/09/2019. وفي حالۃ عدم التأشير عن الصفقة سيكون يوم الاثنين 23/09/2019 بمثابة اعتصام مفتوح واضراب عن الطعام واشكال اكثر حدۃ.”