حملت التنسيقية الوطنية للحاصلين على شهادات الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، مسؤولية تعقيد ولوج فئة المحامون المرشحون للتمرين للدولة المغربية، منهمين إيها ب”الهجوم المباشر على المهنة، والذي يتجلى في عدم إخراج القانون المنظم للمهنة واشراك الفاعلين الاساسيين في استكمال اوراش منظومة العدالة والتضييق على مجموعة من المحامين الشرفاء بغرض إضعاف المهنة وإبعادها عن المهمة والرسالة النبيلة التي تحملها”.
ودعا محامو المستقبل في بلاغ توصل “الأول” بنظير منه، جميع هيئات المحامين بالمغرب، إلى “تسهيل التحاق المترشحين للتمرين، من أجل ولوج المهنة والعمل سويا مع باقي فئات المهنة (نقباء، محامون رسميون، محامون متمرنون) من أجل الضغط سويا لإحقاق المطالب التي رفعها المؤتمر 30 لجمعية هيئات المحامين بالمغرب”.
وأشار ذات المصدر إلى “التضييق على الجيل الجديد من الشباب الحاصلين على شهادات الاهلية لمزاولة مهنة المحاماة المترشحين للتمرين عبر عدم التزام وزارة العدل بمخرجات الاتفاق المبرم مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب”، مؤكدين على “تشديد ولوج المهنة من قبل هيئات المحامين بشكل لا يلاءم القدرة الاقتصادية للمترشحين للتمرين”.
وعبرت التنسيقة ذاتها عن استعدادها ل”الحوار مع كافة الجهات المسؤولة من أجل حل المشاكل المتعلقة بفئة المحامين المترشحين للتمرين، ووضع حد للتشرذم، ومواجهة المخططات التخريبية المسلطة على مهنة المحاماة”.