عقدت جماعة العدل والإحسان ندوة صحفية، بالعاصنة البلجيكية بروكسيل أطرها ناشطون بمنظمات حقوقية دولية، سبق أن عاين ممثلوها بعض البيوت المشمعة لأعضاء جماعة العدل والإحسان بالمغرب، حيث قاموا بزيارة ثلاثة بيوت مشمعة (بالدار البيضاء والقنيطرة وطنجة)، شهر أبريل الماضي.

ونشّط هذه الندوة كل من المحامي إدي كياكو، وفرنسوا دوغوش، أحد أعضاء فريق الوفد الحقوقي الدولي الذي زار البيوت، بالإضافة لمحمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ومسؤول علاقاتها الخارجية، وكذا المحامي عيسى گولتستار.

وعرفت الندوة عرضاً لتقرير ميداني حول الزيارات التي تمت للبيوت “المشمعة”، واللقاءات التي أجريت مع أصحابها المتضررين ومجموعة من الأطراف المهتمة والمتابعة لهذا الملف.

من جهته قال محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ومسؤول علاقاتها الخارجية، إنه قد جرت “تطورات أخيرة متمثلة في تشميع أربع بيوت جديدة تنضاف لسابقاتها، وما تبع ذلك من سرقة لأثاث بعضها وتكسير أبوابها ونوافذها رغم ادعاء الحراسة المستمرة”.

القيادي في الجماعة ذكّر بأن “حالة التشميع في القانون لا تكون إلا في استثناءات قليلة لا تنطبق على أصحاب هذه البيوت، إذ لا يمكن التشميع إلا وفق مسطرة معلومة، بأن يخرق مثلا صاحب البيت التصاميم المعمارية، وهو ما لا ينطبق على هذه البيوت التي يمتلك أصحابها كل التصاريح القانونية المقدمة من جهات الاختصاص المعنية”.

وأكد ذات المتحدث بأن “الملف سياسي بامتياز، ويضرب عرض الحائط كل الحقوق الأساسية ومنها حق السكن، مبينا أن أصحاب البيوت المشمعة عوملوا بهذا التعسف لانتمائهم لجماعة العدل والإحسان السلمية والقانونية”.

التعليقات على العدل والإحسان تنقل معركة “البيوت المشمعة” إلى بروكسيل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نزار بركة يوجه نداءا للمؤتمرين الاستقلاليين عشية المؤتمر 18 للحزب من أجل “وحدة الصف”