علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة أن فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم، والموظف الكبير في وزارة الاقتصاد والمالية، حيث يحتل منصب مدير الميزانية، “وصل إليه بطريقة تطرح الكثير من الأسئلة، عندما كان إلياس العماري يصنع الصحو ويسقط المطر “، يبذل مجهوذا كبيرا هاته الأيام من أجل الحصول على عضوية اللجنة التي سيتم تكليفها بوضع النموذج التنموي الجديد الذي أمر به الملك محمد السادس في خطاب العرش الماضي.
فوزي لقجع بعد تعرضه للصدمة الكبيرة، في كأس إفريقيا الأخير بمصر، – حيث كان يبني الأوهام بأنه سيحقق إنجازا مهما في هاته المناسبة، يخلق له المجد والحظوة، ووصل به الغرور إلى درجة الاعتقاد أنه سيحصل على اللقب القاري، وإذا به يجد نفسه غير قادر حتى على تجاوز منتخب البنين، الذي لم يسبق للمنتخب المغربي أن انهزم أمامه في تاريخه. بل اكتشف أنه لم يخلق سوى منتخب يضم لاعبين، أحدهم، سبّ الجمهور المغربي بكلام بذيئ، وآخر سبّ وزيرا في الحكومة يشرف على القطاع الذي تنتمي له جامعة الكرة ومنتخبها، ولاعبون آخرون يسخرون من زميل لهم في المنتخب، فقط لأنه اختلف معهم في جزئية بسيطة. دون أن نتحدث عن “الشيشة” والسهر والليالي الملاح، فهل هذا هو المنتخب الذي سيحقق النتائج في المنافسات القارية والإفريقية. وقد كان المدرب وحيد خليلوزيتش واضحا عندما قال، “بهذا المستوى، لن نتأهل للمونديال..”-، (لقجع) يحاول أن يستغل مناسبة تعيين اللجنة المكلفة بوضع النموذج التنموي الجديد، لكي “يبين حنة يديه”، معتقدا، أن وجوده على رأس مديرية الميزانية بوزارة المالية، وتوفره على المعطيات الخاصة بكل القطاعات الحكومية، سيمنحه فرصة البروز داخل اللجنة وبالتالي ستكون لحظة الانطلاق نحو منصب أسمى، من أجل تتبع تنفيذ النموذج التنموي الجديد.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…