في خضم النقاش العمومي الذي طرحه اليسار المغربي في الآونة الأخيرة والذي يخص نقاش جريمة الإجهاض، عبرت شبيبة حزب العدالة والتنمية، عن “استنكارها “ما أسمته” الانتهازية المقيتة التي تتعاطى بها بعض الأطراف في طرح عدد من القضايا المجتمعية، وجنوحها إلى محاولة فرض الأمر الواقع، بعيدا عن روح التوافق التي لطالما طبعت النقاش بين مختلف مكونات المجتمع”.
شبيبة “البيجيدي” في بيان لها توصل “الأول”، بنسخة منه، أشارت إلى “خطورة بعض الممارسات الماسة بالحقوق والحريات، والخادشة للرصيد الذي راكمته بلادنا في مجال احترام حقوق الإنسان، وهي ممارسات معاكسة لنص وروح ما يكفله دستور المملكة للمواطنين خاصة في الفصول 22 و23 و24 و25 منه، مجددين ثقتهم في قدرة المؤسسات القضائية باعتبار استقلاليتها على تحصين هذه الحقوق والحريات من أي مس أو تجاوز”.
وعبرت الجهة ذاتها، عن رفضها “حملات التشهير التي تستهدف الشخصيات العمومية والصحافيين على خلفيات قضايا معروضة على القضاء، داعية الهيئات والمؤسسات المسؤولة إلى التدخل لوقف هذا الانتهاك لحقوق المواطنين واقتحام حياتهم الخاصة بدون وجه حق”.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…