يعيش معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط، في الأونة الأخيرة، على صفيح ساخن، بعد إعلان طلبة المعهد عن “استنكارهم ورفضهم” لما وصفوه ب”التصرفات والقرارات التي تهدف إلى التضييق عليهم والمس بكرامتهم من طرف إدارة المعهد”.
ممثلو الطلبة، أصدروا بيانا توصل “الأول” بنسخة منه، يوضحون فيه حيثيات التضييق، ودواعي احتجاج طلبة المعهد على الإدارة، منبهين إلى أن “هذه الأخيرة ألزمت الطلبة بتوقيع التزام مجحف”، مشيرين إلى أنه “يضرب في حرية الطالب، وكرامته، خاصة وأنه يتضمن شرط الإقرار باطلاع الطالب على الداخلية، والقبول بحالتها، على الرغم من واقعة السنة الماضية، عندما شب حريق في أحد مباني الجناح الداخلي”.
البيان، أضاف أن “”لإدارة عمدت إلى إغلاق الباب الرئيسي في وجه الطلبة، وتخصيص باب جانبي لهم، يقول البيان إنه غير آمن، وهي الواجهة التي يطل عليها سكن الطالبات، وسبق لهن الاتصال بالشرطة، في مرات عدة، لإبلاغها بوجود أشخاص غرباء يركنون سياراتهم هناك”.
وكشف المصدر عن قرار ” منع الطلبة من ولوج قاعات الدرس، والملاعب الرياضية، ومرافق أخرى ابتداء من الساعة السابعة مساء”، فضلا عن “منع ركن سياراتهم بالموقف المتواجد داخل المعهد”.
واعتبر البيان أن طلبة المعهد في حاجة إلى مزيد من الاهتمام، والرعاية، لتمكينهم من شروط التحصيل الجيد، بدل التضييق عليهم بقرارات ” تؤثر سلبا على مستقبل الطالب المهندس”.
يذكر أن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة شهد، قبل أقل من سنة، حادثا كاد أن يتحول إلى كارثة، بعدما شب حريق في مولد كهربائي بجناح الطالبات، مخلفا حالة من الرعب في صفوف أزيد من 50 طالبة، وجدن أنفسهن خارج جناح الإيواء، خوفا من حدوث حالات اختناق.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…