إلى مثواهم الأخير، ودّعت عائلات وساكنة منطقة تزريت التابعة لجماعة “إيمي نتيارت” بإقليم تارودانت، ظهر اليوم الخميس 29 غشت، ضحايا فاجعة الفيضانات التي عاشتها المنطقة عشية يوم أمس الأربعاء.
ووري جثامين الضحايا الذين جرفتهم سيول الوادي الثرى بإحدى المقابر المتواجدة بدوار تزيرت، وسط حضور كبير لساكنة المنطقة، ومجموعة من الفاعلين المدنيين والسياسيين المحليين، بالإضافة إلى حضور كثيف للسلطات الأمنية التي تكلفت بنقل جثامين الضحايا.
يشار إلى أنه لم يحضر جنازة الضحايا بصفة رسمية أي عضو من أعضاء حكومة العثماني، باستثناء وزير السياحة محمد ساجد، الذي حضر مراسيم الدفن باعتباره ابن المنطقة، وليس بصفته الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المختصة كانت قد أوضحت أن الأشخاص السبعة الذين لقوا مصرعهم هم شاب (17 سنة) و6 مسنين كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، فيما لازالت الأبحاث جارية للوصول لشخص آخر يعتبر في عداد المفقودين.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…