حل صباح اليوم الخميس 29 غشت الجاري، محمد ساجد وزير السياحة، بمنطقة “إيمي نتيارت” ضواحي تارودانت، برفقة مجموعة من المسؤولين المحليين على صعيد الإقليم من أجل تقديم التعازي والمواساة لأسر ضحايا الفيضانات التي شهدتها المنطقة أمس الأربعاء.
مصدر من الساكنة كشف لـ”الأول”، أن ساجد أول مسؤول حكومي يأتي للمنطقة من أجل تقديم التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والوقوف على حجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أنه من المرجح أن هذه الزيارة غرضها غير إنساني، والمقصود بها ليس هو تقديم التعازي كما هو في الظاهر، على اعتبار أن هذه المنطقة تدخل في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها الوزير محمد ساجد منذ سنة 1993.
وأكد المصدر ذاته على أن ساجد لا يزور المنطقة التي يترشح فيها، والتي تعد مسقط رأسه، إلا في الحملات الانتخابية، وقد تكون هذه الزيارة لهذا الغرض، كخطوة استباقية للاستحقاقات المقبلة في 2021.
يذكر أن السيول التي شهدتها دائرة “إيمي نتيارت” نواحي تارودانت، مساء أمس الأربعاء، أودت بحياة سبعة أشخاص وفق حصيلة غير نهائية، منهم ستة مسنين وشاب واحد، وإصابة شخص آخر بجروح.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…