قال الملك محمد السادس في خطاب ثورة الملك والشعب، أن الفئات التي تعاني أكثر، من صعوبة ظروف العيش، تتواجد على الخصوص، في المجال القروي، وبضواحي المدن.
واكد الملك ان هذه الفئات تحتاج إلى المزيد من الدعم والاهتمام بأوضاعها، والعمل المتواصل للاستجابة لحاجياتها الملحة، مذكرا بدعواته للنهوض بالعالم القروي، من خلال خلق الأنشطة المدرة للدخل والشغل، وتسريع وتيرة الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية، ودعم التمدرس، ومحاربة الفقر والهشاشة.
وفي هذا الإطار يضيف الملك، يندرج البرنامج الوطني الطموح، للحد من الفوارق بالعالم القروي، الذي رصد له ما يقرب من خمسين مليار درهم، في الفترة ما بين 2016 و2022، كما أن هذه الفئات من جهتها، مطالبة بالمبادرة والعمل على تغيير وضعها الاجتماعي، وتحسين ظروفها.
ومن بين الوسائل المتاحة لذلك يضيف الملك محمد السادس، الحرص على الاستفادة من تعميم التعليم، ومن الفرص التي يوفرها التكوين المهني، وكذا من البرامج الاجتماعية الوطنية، وبموازاة ذلك، يجب استثمار كافة الإمكانات المتوفرة بالعالم القروي، وفي مقدمتها الأراضي الفلاحية السلالية، التي دعا الملك إلى تعبئتها، قصد إنجاز مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي.
وأكد الملك على أن جهود الدولة وحدها، لا تكفي لضمان النجاح، لهذه العملية الكبرى بل لابد من دعمها بمبادرات ومشاريع القطاع الخاص، لإعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي، وفي المهن والخدمات المرتبطة به، وخاصة في العالم القروي، وفي هذا الإطار، شدد الملك على ضرورة التنسيق الكامل، بين القطاعات المعنية.
بمجلس المستشارين.. أخنوش يبرز أوجه التفوق المغربي في مجال الطاقات النظيفة
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين اليوم، “إن الحكومة وبالموازاة مع التف…