فقد ذكرت تقارير أن سارة نتنياهو حاولت الدخول إلى قمرة القيادة لطائرة عنوة، وفي لحظة غضب بعدما تجاهل الطيار الترحيب بها عبر مكبر صوت الطائرة.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” عن القناة الإسرائيلية 12 أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي تركت مقعدها في الطائرة المتجهة إلى أوكرانيا الأحد، وطالبت بغضب برؤية الطيار غير أن حراس الأمن في الطائرة أوقفوها ومنعوها من ذلك.
بعد الحادث، ورد أن قائد الطائرة أصدر إعلانا آخر لمكبر الصوت للترحيب بسارة، البالغة من العمر 60 عاما، التي كانت ترافق زوجها في الرحلة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وبينما فشل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في إنكار الحادثة التي تورطت فيه سارة نتانياهو، فإنه وصف التقرير حول ذلك بأنه “مشوه”.
وقال متحدث باسم مكتب بنيامين نتنياهو “كان هناك سوء فهم تم توضيحه على الفور، ومضت رحلة الطائرة في طريقها وفقا للخطة”.
وأضاف المتحدث قائلا إن “قصة حراس الأمن هي كذبة تماما. إنها محاولة أخرى لتحويل الانتباه عن الزيارة الدولية المهمة التي قام بها رئيس الوزراء”.
من جانبها، قالت شركة العال الجوية الإسرائيلية، مشغلة الطائرة، إن الرحلة “تمت وفق الخطة”.
يشار إلى أن الادعاء العام في إسرائيل كان قد طالب سارة نتانياهو في يونيو الماضي بدفع حوالي 15 ألف دولار (55000 شيكل)، بعد اعترافها باستخدام أموال دافعي الضرائب لطلب مئات الوجبات الجاهزة.
وتجنبت سارة الحكم بالسجن بعد أن وافقت على صفقة مع المدعين العامين لتسوية الادعاءات بأنها طلبت وجبات غذائية وطعاما من المطاعم بطريقة غير مشروعة بما قيمته 97 ألف دولار.
وبموجب الاتفاق، أسقطت عنها تهمة الاحتيال مقابل الإقرار بالذنب في جريمة جنائية أقل تتمثل في الاستغلال المتعمد لسوء تصرف شخص آخر بأموال الدولة، لمصلحتها الخاصة.
عن سكاي نيوز عربية