عبر أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية “حراك الريف” والمحكوم نهائياً بعشرين سنة سجناً، عن حزنه لعدم إطلاق سراح ابنه والباقي من رفاقه المعتقلين، ضمن من شملهم العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى.
وكتب الزفزافي تدوينة وضع عليها صورةً له وهو يعلق رايةً سوداء فوق سطح منزله بالحسيمة “اعتقل أبناؤنا واعتقل معهم الريف بأكمله، ومنذ سنتين وزيادة وعائلات المعتقلين ينتظرون القادم من المركز ليكون الإحباط سيد الموقف، لأنهم لم يجدوا مثل الخنساء لترثيهم،ولا المعتصم لينقذهم، وينقذ الريف مما هو فيه بإدخاله إلى غرفة العناية المركزة حتى يترجل عن صليبه، إلا أن الآخذين بناصية البلد ككل، والريف خاصة أمعنوا ويمعنون في فرض القهر للزيادة في قوة التأثير على الباقي، وبهذه المناسبة الثالثة التي لم نعرف فيها طعم حلاوة العيد، فقط أكتفي بتغيير هذه الألوان الدالة على قتامة الوضع بالنسبة لي ولجميع عائلات المعتقلين والمنطقة ككل، أمنيا إقتصاديا إعلاميا معيشيا”.
وأضاف أحمد الزفزافي “لكن رغم فضاعة و قساوة الوضع أحاول أخلاقيا أن أهنأ الإخوة الآخرين بمناسبة عيد الأضحى متمنيا للجميع السعادة التي أفتقدناها نحن، وتحية للجميع”.
الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الو…