قال نور الدين عيوش الفاعل الجمعوي والمهتم بقضايا التربية والتعليم، إن “المبادرة التي يقودها عبد الإله بنكيران ضد القانون الإطار تفتقد للواقعية، ومبنية على مصالح شخصية، متناسيا مصالح أبناء هذا الشعب في التعليم العمومي الجيد”، مشيرا إلى أنه، “من حقهم أن يعبروا عن رأيهم لأننا ديمقراطيين لكني شخصيا أختلف معهم”.
وفي حديثه عن عبد الإله بنكيران، قائد المبادرة التي تجمع مجموعة من الشخصيات العمومية ضد ما سمي بـ”فرنسة التعليم”، قال عيوش إن “القانون الإطار طرح كمشروع للنقاش في ولاية بنكيران، لكن الأخير يفتقد للشجاعة لقول هذا، ويعيش في هذه الأيام تناقضا “قبيح بزاف”، حيث أصبح لا يفكر إلا في الانتخابات ولو على حساب مستقبل هذا الشعب”.
وأضاف عيوش في تصريح لـ”الأول”، أنه “كان على تكتل بنكيران وإخوانه أن يناقشوا القانون أثناء سريانه في لجن البرلمان، وأثناء عرضه على مجلسيه، أما الآن وبعد المصادقة على القانون فيجب علينا النظر إلى المستقبل”.
وأكد عيوش على أن “معظم من يعارضون القانون الإطار، أبناؤهم درسوا في البعثات أو في المدارس الحرة، وهناك من درس أبنائه في الخارج، ومن بينهم رئيس الحكومة السابق وزعيم هذا التكتل عبد الاله بنكيران”، متسائلا، “فلماذا اليوم يودون حرمان أبناء الشعب من تعلم اللغات والحصول على تعليم علمي وجيد”.
وشدد عيوش على أنه ليس ضد اللغة العربية، مبرزا “يجب على المغاربة تعلم العربية والفرنسية والإنجليزية، كلغات ضرورية، مع الانفتاح على الأمازيغية كلغة أصلية ورسمية، والانفتاح كذلك على اللغات الأجنبية الأخرى مثل الصينية التي أصبحت مجموعة من البحوث العالمية مكتوبة بهذه اللغة”.
تجدر الإشارة إلى أن التكتل الذي يقوده بنكيران يضم مجموعة من الفعاليات من مختلف المشارب السياسية والحقوقية والمدنية، لمواجهة مشروع القانون الإطار الذي صادق عليه البرلمان في نهاية شهر يوليوز الماضي، معتبرين أنه “خلف استياء وتذمرا كبيرين بسبب انتهاكه الصريح للفصل الخامس من دستور المملكة، وتهديده لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ، وتراجعا خطيرا عن أحد أسس الدولة المغربية”.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…