تصعيد أفواج الحجاج المغاربة إلى مشعر منى مرّ “في ظروف حسنة”

اكتمل وصول الحجاج المغاربة، اليوم الجمعة، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية “في ظروف حسنة” وفق مصدر من البعثة المغربية للحج.

وأكد المصدر ذاته، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تفويج ضيوف الرحمن من المغاربة من مقرات إقاماتهم بمكة المكرمة إلى مشعر منى، في أول أيام الحج، “مرت في ظروف حسنة”، مشيرا إلى أن الحجاج المغاربة استقروا في الخيام المخصصة لهم ب”انسيابية وهدوء”.

من جهتهم، أشاد حجاج مغاربة، في تصريحات للوكالة، ب”السير الجيد” لعملية التنقل بين مكة إلى منى، والتي مرت في جو من الهدوء والانسيابية.

وفي هذا الصدد، قال حسن الماضي من مدينة سلا، إن عملية تصعيد فوج الحجاج الذي ينتمي إليه، من مقر سكنه في مكة إلى مشعر منى “لم تعتريها أية صعوبات تذكر وتم التنقل عبر الحافلات التي كانت في الموعد الليلة الماضية”، مؤكدا أن استقرار الحجاج في الخيام بمنى تم أيضا “في ظروف اعتيادية”.

وبدوره، قال الإيمامي محمد من مدينة مكناس، إن كل الخدمات التي قدمت للحجاج، منذ الوصول إلى جدة مرورا بالمدينة المنورة، ومكة المكرمة وصولا إلى منى “مرضية جدا”، مشيدا في هذا الصدد بمستوى “المواكبة والتأطير” لأعضاء البعثة المغربية.

يذكر أن عدد الحجاج المغاربة في موسم الحج الحالي يقدر بنحو 32 ألف حاج وحاجة، منهم 22 ألفا ضمن التنظيم الرسمي، و10 آلاف مع وكالات الأسفار.

واكتمل اليوم وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر م نى لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل التوجه غدا السبت للوقوف بجبل عرفة، الركن الأعظم للحج.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية، أن عمليات التنقل إلى منى “تمت بانسيابية”، مبرزة أن “إجراءات تنظيم الحركة المرورية، تميزت بمرونتها على كافة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة”.

وأعلنت السعودية اكتمال وصول حجاج الخارج الذين يفوق عددهم 1,8 مليون حاج، يضاف إليهم أزيد من 2000 من حجاج الداخل.