تسببت العبارات “الطائشة والمتطرفة” التي عبر عنها بعض الأشخاص، من بينهم البرلماني عن حزب العدالة والتنمية علي العسري، في انتقادات من طرف الإعلام البلجيكي الذي حذر مواطناته من التجول في مدن المغرب لوحدهن.
حيث أوردت شبكة “RTL” البلجيكية مقالاً حول الموضوع، تقول فيه إن المغرب “يشكل خطرا على السائحات الأجنبيات اللاتي يتجولن لوحدهن، مستحضرةً الجريمة البشعة التي وقعت بمنطفة “شمهروش” التي لم يمض عليها سوى 6 أشهر، والتي راحت ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين.
وذكر ذات المقال باعتقال السلطات الأمنية لأستاذ للتعليم الإبتدائي بمدينة القصر الكبير، بسبب تعليقات ضد المتطوعات البلجيكيات دعا فيها إلى قطع “رؤوسهن”، لمجرد ظهورهن بملابس قصيرة.
ويبدوا أن الأمر لم يعد حكراً على أشخاص مثل هذا الأستاذ المتهم ، بل إن حماس علي العسري البرلماني من “البيجيدي” في التدوين حول الموضوع ووصفه للمتطوعات البلجيكيات اللواتي قمن بتبليط ممر بأحد دواوير تارودانت، بـ”العري” واتهامهن بالدعوى إلى “التغريب” تزيد من تكريس صورة “التطرف” على المغرب والمغاربة.
كواليس مؤتمر “البيجيدي” المرتقب.. بنكيران يتصدر السباق نحو ولاية ثانية والعثماني يواجه تحدي توضيح موقفه من “التطبيع”
يستعد حزب العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره الوطني التاسع في نهاية شهر أبريل الجاري، في…