حاول سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية تجاهل التصريحات المثيرة التي أطلقها عبد الإله بنكيران صباح اليوم الأربعاء، عندما وجه إليه ولقيادة “البيجيدي” انتقاداً لاذعاً خلال لقاء احتضنته شبيبة الحزب بالقنيطرة.
وكتب العثماني تدوينة على صفحته الرسمية، لاحظ عدد من المتتبعين انها رسالة تجاهلٍ منه لتصريحات بنكيران، محاولاً إظهار انشغاله بمهامه الحكومية.
وقال العثماني في تدوينته “تمكنت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق من إنجاز مجموعة من المشاريع ساهمت إلى حد كبير في تيسير الحركة بين الرباط وسلا كمشروع الترامواي”.
وكتب العثماني أيضاً ” تشرفت بعد ظهر اليوم الأربعاء 24 يوليوز 2019 بترأس اجتماع الدورة 16 لمجلس إدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، وكانت مناسبة للوقوف على حصيلة إنجازاتها في إطار عقد-البرنامج الذي يجمعها بالدولة للفترة الممتدة بين سنتي 2014 و2018، واستشراف آفاق عملها ببلورة برنامج استثماري يمتد ما بين 2019 و2025″.
وكان عبد الإله بنكيران، قد هاجم إخوانه في قيادة حزب العدالة والتنمية، بضراوة، معترفاً بأنه على خلاف معهم خصوصاً فيما يتعلق بالموقف الأخير من قانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، قائلاً: “أنا وهاد الإخوان قصتنا طويلة وليست وليدة اليوم”.
وتابع بنكيران” كون بغيت رئاسة الحزب كنت بكلمة واحدة ناخذها ولكن مني شفت كبار الحزب ما بغاوش خفت على الإنقسام، مابغيتش وخا دفعت شوية ناس لبغاوني، وأنا كنت أقرب لأزمي قلباً وفكراً على العثماني ولكني لم أقل كلمة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …