أكدت إدارة مستشفى الأطفال بالرباط أن الحادث الذي تعرض له المستشفى، أول أمس الأربعاء، لا يتعد نشوب حريق موضعي لآلة تهوية صغيرة بمرحاض إحدى غرف مصلحة بالطابق الثالث بالمستشفى، تم إطفاؤه في حينه بأبسط الوسائل.
وأوضحت إدارة المستشفى في بيان توضيحي، على إثر صور ومقالات نشرتها وسائل إعلام إلكترونية تسرد فيها حادث الحريق الذي تعرض له المستشفى، أن الحريق لم يضطر العاملين حتى إلى استخدام قنينات الاطفاء أو خرطوم الماء المتواجد بجانب القاعة المذكورة، مضيفة أنه تم إخلاء القاعة من المرضى لمجرد انبعاث رائحة البلاستيك المكونة للآلة المحترقة، وتمت إعادتهم إلى أماكنهم في وقت قصير ودون تسجيل أي حادث.
وأعلنت عن “استياءها وامتعاضها من نشر وتزييف الحقائق من منابر كان من الأجدى أن تساهم في تحري الحقيقة وتجنب كل ما يثير زعزعة وسلامة وأمن المواطنين”، وكذا من “التهويل المغلوط لهذه الأخبار وتوضيحها لهذا الحادث وتعليلها بصور لا تمت للمستشفى ولا للواقعة بصلة وما خلقه من تأليب ومغالطات لدى الرأي العام حيث انتقل العديد من أرباب الأسر من مناطق عدة قصد الاطمئنان على ذويهم جراء ما نشر”.
وأكدت إدارة المستشفى أنها، تطبيقا لمسؤولياتها، تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيء لسمعتها ويمس بسلامة وأمن نزلائها بكل الوسائل التي تخولها المساطر والقوانين الجاري بها العمل.