تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا (مصر 2019)، عقب فوزه، على منتخب نيجيريا ب2-1، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الأحد، باستاد القاهرة الدولي، برسم الدور نصف النهائي.
وسجل لمنتخب الجزائر، المدافع النيجيري ويليام إيكونج في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة 40، ورياض محرز في الوقت بدل الضائع، بينما سجل لمنتخب نيجيريا أوديون إيجالي في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.
وبدأت المباراة بنوع من الحذر من طرف المنتخب النيجيري، تاركا المبادرة للمنتخب الجزائري، الذي كان أكثر اندفاع وبحثا عن التسجيل، وشهدت الدقيقة العاشرة أول محاولة خطيرة، من بلايلي الذي مرر لمحرز، وسدد الأخير بقوة، لكن الحارس دانييل أكبيي أبعد الكرة.
وكان المنتخب الجزائري أكثر استحواذا على الكرة، أمام تراجع لاعبي منتخب نيجيريا، الذي اكتفى بمراقبة اللعب والاعتماد على المرتدات الهجومية.
وفي الدقيقة 40، انسل رياض محرز من الجهة اليمنى وراوغ أحد المدافعين قبل أن يمرر، الكرة لتلتطم بالمدافع النيجيري إيكونج وتدخل المرمى عن طريق الخطأ، مانحا بذلك هدف التقدم للجزائر.
وعلى غرار الشوط الأول، دخل منتخب الجزائر الشوط الثاني مهاجما، عبر تحركات محرز وبونجاح وبلايلي، بينما حاول المنتخب النيجيري الرفع من إيقاعه لتسجيل هدف التعادل.
ومع مرور الوقت بدأ المنتخب النيجيري يضغط ويبحث عن التسجيل، وساعده في ذلك تراجع مستوى المنتخب الجزائري، الذي سقط في أخطاء التمرير في الوسط.
وفي الدقيقة 70 من زمن المباراة التي أدارها الحكم الغامبي باكاري غاساما، وعبر تسديدة قوية أطلقها وسط ميدان المنتخب النيجيري، لمست يد المدافع عيسى مندي في مربع العمليات، لجأ بعدها الحكم لتقنية (الفار) من أجل التأكد من اللقطة، ليعلن إثر ذلك عن ركلة جزاء، نفذها إيجالو بنجاح مسجلا هدف التعادل. وفي الدقيقة 88، ضيع فيغولي فرصة سهلة، داخل المربع، عندما فضل التسديد بقوة أمام المرمى لتذهب الكرة عاليا.
وفي الوقت بدل الضائع، وعبر ركلة حرة، سجل رياض محرز هدف الفوز مهديا التأهل للجزائر إلى النهائي. وضرب المنتخب الجزائري موعدا في النهائي أمام منتخب السينغال الذي فاز على منتخب تونس بهدف للاشيء في مباراة نصف النهاية الأولى.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…