لايزل الرأي العام المغربي يقف مذهولاً أمام الواقعة التي تفجرت بعد ظهور فيديو يوثق لحظة إطلاق رجل أمن النار على شاب وسيدة كانت برفقته، أسقطهما قتيلين، ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط الواقعة واصفةً إياها بـ”بالتجاوزات الخطيرة خارج القانون”.
وأوضح فرعا الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي والدارالبيضاء، في بلاغ وصفاه بـ”الأولي”، توصل “الأول” بنسخة منه، أنهما “تابعا مقتل مواطنين رجل وامرأة بالدار البيضاء على يد مفتش شرطة ممتاز حيث ظهر شريط فيديو مصور لأحد المواطنين صوره اثناء النزاع، وبعد مقتل الشاب يظهر أحد “الفيدورات” المفتولي العضلات والذين يشتغلون حراس أمن وهو يلقي بالشابة التي كانت تستنجد مولولة:-“شنو دار…شنو دار حتى تقتلو؟!”، على الارض صارخا في وجهها :-“نتي ريحي.. رَاه بوليسي هذا”.
وتابع البلاغ، “ليفاجأ الحضور بمفتش الشرطة يستلّ مسدسه ويُرديها قتيلة وهي ساقطة على الأرض في وضعية لايمكن معها القيام بأي اعتداء على أي أحد أو إيذاءه كما أن الصور أظهرت فراغ يديها من أي أداة حادة او غيرها مما يستنتج معه أن مفتش الشرطة ارتكب تجاوزات خطيرة ونفذ إعداما خارج دائرة القانون، بسلاحه الوظيفي”.
وطالب فرعي الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي والبيضاء بعد أن تقدما بتعازيهما “الحارة لأسر الضحيتين”، “الجهات المسؤولة بفتح تحقيق واف وشامل في الاحداث التي أدت لمقتل هذين المواطنين على يد مفتش شرطة يشمل إعطاء توضيحات للرأي العام حول تواجده في ذلك المكان وهل كان أثناء الخدمة أو خارجها”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …