تم تسريب وثيقة “استقالة” عبد الرحيم بوعيدة رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، والتي توجه بها، حسب الوثيثقة، إلى وزير الداخلية، معللاً قرار استقالته بأن “المجلس مشلول” وبالتالي “ليست له لا صلاحيات ولا اختصاصات، والرئاسة شكلية”، و”أن الواجب الأخلاقي يحتم تقديم الإستقالة من الرئاسة بكل مسؤولية”.
وتابع بوعيدة في نص وثيقة الاستقالة التي توصل “الأول”، بنسخة منها، “لهذه الاعتبارات جميعها أبسط أمام سيادتكم المحترم إستقالتي النهائية ودون رجعة من رئاسة مجلس الجهة”.
وعكس ما جاء في نص الاستقالة الموقعة من طرفهذ، ظل بوعيدة ينفي تقديمه لأي استقالة قائلاً في تدوينة سابقة له إنه “يحيط علما الجهات المختصة بأنه غير مسؤول نهائيا عن أي استقالة واردة بإسمه، إلا اذا تم وضعها منه شخصيا، مضيفا “كما أؤكد عدم تفويضي لأي كان لينوب عني”.
بل وكان بوعيدة قد تحدث عن دور ابنت عمه مباركة بوعيدة في ما وصفه بـ”التوافق” والذي رفضه بشدة في فيديو له، حين قال “أرفض أن تكون ابنة عمي بديلا عني، لا يمكن أن نكون عائلة تؤثث المشهد فقط، لا يجب أن يكون هناك تبادل للأدوار خارج السياقات الديمقراطية”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …