عاد سعد الدين العثماني هذه المرة من موقعه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، للحديث عن الشأن الداخلي للجزائر بالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة التي يقودها هو عدم التدخل في مايقع في الجارة الجزائر.
فبعد أن قال العثماني رئيس الحكومة أمام عدد من الصحافيين أثناء فطور نظمه بمقر رئاسة الحكومة بالرباط ليلة 16 ماي المنصرم، إن “المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب،.وأضاف، “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب.
وأكد بأن، “حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب”، وبأن علاقات الجزائر مع المغرب، “لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة“، وفق المصدر ذاته.
مما جعل مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يخرج للقول، إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، “لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجارة الجزائر، ولم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية”.
وأكد أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار.
هاهي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم، والذي يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تعود للقول في بلاغ لها عقب إحتماعها نهاية الأسبوع الماضي، “إن الأمانة العامة وهي تتابع باهتمام وقلق التطورات السياسية التي تعرفها بعض بلدان المحيط الإقليمي، فإنها تأمل أن يتوج ذلك بتحقيق خطوات متنامية في درب الانتقال الديمقراطي بما يحفظ وحدتها واستقرارها وأمنها”.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة قد قال في 16 مارس الماضي، إن الرباط “قررت عدم التدخل أو التعليق على الأحداث التي تشهدها الجزائر”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …