قررت محكمة سويدية عدم احتجاز جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، غيابيا بتهم الإغتصاب، بعد أن تقدم المدعي العام بطلب لاحتجازه.
وقدمت نائبة المدعي العام السويدي، التي تقود تحقيقا في مزاعم ارتكاب مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج جريمة اغتصاب، طلبا في 20 ماي الماضي إلى محكمة محلية لاعتقاله.
وحسب ما أوردته وكالات أنباء عالمية، إذا كانت المحكمة وافقت على طلب الادعاء فكانت تلك الخطوة ستكون الأولى في عملية تسلم أسانج من بريطانيا التي يقضي فيها حكما بالحبس خمسين أسبوعا لعدم المثول أمام المحكمة بعد الإفراج عنه بكفالة.
وأعادت السويد فتح تحقيق في مزاعم ارتكاب أسانج للاغتصاب الشهر الماضي. وظهرت الاتهامات للمرة الأولى في عام 2010 لكن جرى إسقاطها في 2017 بعد أن لجأ أسانج لسفارة الإكوادور في لندن.
واعتقل أسانج، الذي نفى الاتهامات، في لندن الشهر الماضي بعد أن قضى سبعة أعوام داخل السفارة.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي عن 17 اتهاما جنائيا ضد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، قائلة إنه نشر دون سند من القانون أسماء مصادر سرية وتآمر وساعد محللة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في الحصول على معلومات سرية.
تأتي لائحة الاتهام الجديدة بعد أكثر قليلا من شهر على توجيه وزارة العدل اتهاما جنائيا لأسانج في قضية أضيق نطاقا.
وواجه أسانج في بادئ الأمر اتهامات بالتآمر مع مانينغ للدخول على جهاز كمبيوتر حكومي في إطار تسريب ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأمريكية بشأن الحربين في أفغانستان والعراق.
ويواجه أسانج الآن 18 اتهاما وقد يحكم عليه بالسجن لعدة عقود إذا أدين.
بووانو: حضور وفد “اسرائيلي” لـ”الأممية الاشتراكية” بالمغرب “قلة حياء” واستفزاز غير مقبول
اعتبر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن حضور وفد اسرائيلي في اج…