فاروق المهداوي
شهد مجلس المستشارين يوم الخميس 23 ماي المنصرم، مجموعة من المشادات الكلامية بين موظفي المجلس المحسوبين على حزب “الاستقلال”، وموظفي المجلس المحسوبين على حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، وذلك خلال الجمع العام العادي لـ”نقابة موظفي مجلس المستشارين”.
وحسب ما أكده مصدر لـ”الأول” حضر الاجتماع، فإن الاجتماع الذي حضره أزيد من 300 موظف بالمجلس، عرف تقاطبا خطيرا بين موظفي “الاستقلال” و”الاتحاد”، حيث تواجهوا باتهامات خطيرة تتعلق بـ”الفساد المالي والريع الإداري واستغلال النفوذ”.
وأضاف المصدر ذاته أن الكلام الذي قيل داخل المجلس دفع بالعديد من الموظفين إلى طلب تدخل رئيس مجلس المستشارين، من أجل فتح تحقيق في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، واحالة الملفات إلى القضاء، ضد كل من تورط في الفساد.
وشدد ذات المتحدث على أن المشادات الكلامية، كادت أن تتحول إلى عراك بالأيدي بين الطرفين، خصوصا عندما وصف أحد أعضاء المكتب التنفيذي بالنقابة والمحسوب على “الاتحاد الاشتراكي”، أحد أعضاء المكتب من الطرف الآخر، بـ”الموظف الشبح، وعرّابه زعيم البلطجية شباط”.
وتابع المصدر قائلا، “ما وقع جعل موظفي المجلس المحسوبين على حزب الاستقلال ينسحبون من الجمع العام، حيث قرروا رفع دعوى قضائية بسبب ما تعرضوا له من سبّ وقذف، ولما تعرض له الأمين العام السابق من إهانة واتهامات باطلة. حسب تعبيرهم.
الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
تدعيما لمقاربتها التواصلية التي دأبت على نهجها مصالح الأمن الوطني بشكل سنوي، بما يضمن تعزي…