فاروق المهداوي
أعلنت نوال بنعيسى، الناشطة في حراك الريف والمعروفة بخليفة الزفزافي، مغادرتها المغرب بشكل نهائي، حيث طلبت اللجوء في هولندا، بعد أن حكم عليها بعشرة أشهر سجنا موقوف التنفيذ على خلفية تحركاتها بـ”حراك الريف”.
وتعلقيا على مغادرتها المغرب وطلب اللجوء في الدولة الهولندية، كتبت نوال بنعيسى تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تقول فيها “اخترنا حرية المنفى على سجن الوطن”.
وكشفت بنعيسى في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنها أقدمت على هذه الخطوة بعد أن يئست من إمكانية الاستمرار في العيش وسط التهديدات اليومية التي تتلقاها، والتضييق الذي يمارس عليها وعلى أبنائها. كما كشفت، أنها بعد أن تم منعها رفقة إبنها من مغادرة مطار العروي للمشاركة في ندوة بهولندا الشهر الماضي، بدأت تطرح عليها بقوة فكرة الخروج من المغرب لطلب اللجوء السياسي في إحدى الدول الأوربية، وذلك ما حصل، إذ تمكنت من مغادرة المغرب رفقة ابني، فقصدتُ هولندا حيث كنت أملك تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وبعد وصولي الى الأراضي الهولندية قدمت ملف طلب اللجوء إلى السلطات المختصة في هذا البلد، تضيف نوال.
يذكر أن الناشطة نوال بنعيسى كانت تعتبر من الوجوه البارزة لحراك الريف، وتمت محاكمتها بتهم تتعلق بتنظيم احتجاجات غير مرخصة، حيث تم الحكم عليها بعشرة أشهر سجنا موقوف التنفيذ.