عبرت 14 فرقة مسرحية الحاصلة على دعم التوطين بالمسارح لسنة 2019، عن استنكارها لما وصفته ب”النقص المهول في المبالغ المخصصة للمشاريع المنتقاة من قبل لجنة الدعم في مجال التوطين خلال السنة الحالية، بالنظر إلى حجم دفتر التحملات وما تتطلبه من مصاريف باهظة وثقيلة؛ حيث لم تتجاوز 370.000 درهم كحد أقصى، مع العلم أن أغلب الفرق حدد مبلغ دعمها في 300.000 درهم”.
وأكدت الفرق المسرحية في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه على” عدم احترام مقتضيات دفتر التحملات الخاص بتوطين الفرق المسرحية بالمسارح وبتأويل مشبوه من قبل اللجنة لمقتضياته فيما يخص تكلفة المشاريع باللجوء إلى الطرق السهلة وهي احتساب الحد الأدنى المسموح به بشكل تلقائي دون ربط ذلك بالتكلفة الحقيقة للمشاريع ولاسيما الفقرة التالية: ” يحدد مبلغ الدعم المالي المخصص لمجال توطين الفرق المسرحية بالمسارح في نسبة 70 في المائة كحد أقصى من كلفة المشروع على أن لا تقل التكلفة العامة التي تحددها الفرقة 400.000 درهم وأن لا تتجاوز 1.000.000 درهم في السنة ولا يقل مبلغ الدعم الذي تحدده اللجنة عن 300.000 درهم وألا يتجاوز 700.000 درهم… “حيث يتضح أن اللجنة منحت أغلب الفرق الحد الأدنى وهو 300.000 درهم دون أي اعتبار لتكلفة المشاريع”.
كما سجل بيان الفرق المسرحية ” التراجع الكبير في المشاريع المستفيدة من دعم التوطين خلال السنة الحالية 2019 مقارنة بالسنوات الماضية والتي كانت تسير في منحى تصاعدي من حيث عدد الفرق منذ سنة 2015 ويكفي التمعن في نتائج الموسم الحالي مقارنة بالسنوات السابقة ليتبين الفرق”.
كما أشار البيان إلى ما اعتبرته الفرق المسرحية ” عدم التزام اللجنة بدفتر التحملات و إلغائها لمحور التنشيط الثقافي، في الوقت الذي بذلت فيه الفرق مجهودات كبيرة لوضع تصوراتها الفنية، و اشتغلت عليه الفرق المسرحية كمحور أساسي من محاور التوطين بإبرامها اتفاقات مسبقة مع عدد من الفنانين و المتدخلين في البرنامح العام” .
وأعلنت الفرق المسرحية الموقعة على البيان عن رفضها “القاطع للسياسات التي تنهجها وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة في منح الدعم المسرحي عموما ودعم التوطين على الخصوص والذي يعرف تراجعا من سنة لأخرى في حجم المبالغ وعدد الفرق”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …