كشف مصدر من داخل “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن جواب وزارة التربية والتكوين خلال اجتماعهم بها اليوم الجمعة، بحضور الوزير سعيد أمزازي، حول الحالة الصحية لأب الأستاذة “المتعاقدة “عبد الله الحاجيلي، الذي أصيب في إحدى المظاهرات الإحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية وتم منعها من قبل السلطات بالعاصمة الرباط.
وكشف المصدر أن “لجنة الحوار طالبت الوزير بالتقرير الطبي للمعني ونددت بالتكتم حول ملفه وعدم احاطة الاسرة بجميع المعطيات، كما أكدت اللجنة ان ملفه من اهم ملفات التنسيقية ولن تتخلى عنه باعتباره جزءا من هذا الجسم، وقد كان رد الوزارة أن التقرير لا يدخل في اختصاصات الوزارة وأن الاسرة هي الوحيدة المعنية بالحصول على مهلومات حول حالة اب التنسيقية وأنها قامت بما يمكن القيام به عبر تدخل مؤسسة محمد السادس لتقديم الدعم في حالة لزم ذلك وكذا عبر تكوين لجنة من الوزارة لتتبع حالته والتنسيق مع وزارة الصحة حول الموضوع”.
واحتضن مقر وزارة التربية والتكوين بالرباط جولة الحوار، التي ترأسها الوزير سعيد أمزازي، بعدما كان يرفض الجلوس مع التنسيقية على طاولة حوار واحدة، مرفوقا برئيس ديوانه والكاتب العام للوزارة ومدير الموارد البشرية ومديرة التواصل، فيما، حضر عن الجانب الآخر لجنة انبثقت عن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مكوَّنة من 17 أستاذا متعاقدا ضمنهم 3 أستاذات، إلى جانب حضور الكتاب العامين للنقابات التعليمية؛ خلصت إلى برمجة موعد جديد للحوار حدده الأطراف في يوم الخميس 23 ماي الجاري.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…