كما جرت العادة خلال السنوات الأخيرة لا يكاد يحل شهر رمضان حتى يدخل المشاهد المغربي في مقارنة غير متكافئة بين الإنتاجات التلفزية الضخمة العربية وإنتاجاتنا المغربية التي تصرف عيها أموال طائلة من دون مردودية فنية وإبداعية في أغلبها.

وتلقى الإنتاجات المغربية التي تبثها القنوات المغربية خلال شهر رمضان موجة من السخرية والغضب، حيث اعتبرها عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي “تكرار واجترار لذات المواضيع، والشخصيات والمواقف”، بل إن بعض الفنانين الكوميديين تعرضوا لانتقادات كبيرة من قبل المتتبعين.

ووصف مجموعة من الفايسبوكيين ما يبث على القنوات التلفزية منذ بداية رمضان وخصوصا الأعمال “الكوميدية”، “ضحكا على الذقون واحتقارا لذكاء المغاربة، ونوع من الإستبلاد، وأن الأمر لم يعد يطاق”.

وقد دفع هذا الوضع عددا من المغاربة للهروب نحو الإنتاجات العربية الضخمة التي تعرض في رمضان والتي تظهر في كل سنة تقدم الدراما والكوميديا المصرية خصوصا والعربية عموما، بل إن دولا اخرى أصبحت تستقطب ملايين المشاهدين كالإنتاجات الخليجية التي كانت إلى وقت قريب “ضعيفة”.

التعليقات على موجة غضب من “حموضة البرامج الرمضانية”.. والمغاربة يهربون نحو الإنتاجات الأجنبية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد مرور ثلاث أسابيع.. الغموض يلفّ القيادة الجديدة لحزب الاستقلال

بعد مرور ثلاثة أسابيع كاملةً على المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال وتجديد الثقة في نزار بركة أ…