فاروق المهداوي
استجابة للدعوة التي أطلقها مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نظمت جمعية اَثار للسياحة والتنمية البشرية، وجمعية وجدة سفيرة الشرق، نهاية الأسبوع الماضي، جولة باللباس التقليدي للمنطقة بأهم شوارع المدينة.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة تحت شعار “الرجوع إلى الأصل فضيلة”، حيث طالب من خلالها مجموعة من النشطاء برفع “تحدي الأصالة”، والخروج إلى الشارع، والساحات العمومية بـ”اللباس التقليدي لكل مدينة مغربية حسب خصوصيتها”.
وفي ذات السياق، ومن طرف الجمعيتين المذكورتين، تم تنظيم نفس المبادرة بمدينة بركان، لكن هذه المرة بشعار مغاير، حيث تم اختيار شعار “ثقافتي في لباسي” لهذه الجولة.
وقد انقسم الرأي العام بالمدينتين إلى قسمين، فهناك من اعتبر هذه المبادرة اهتماما بالمورث الثقافي للجهة الشرقية خصوصا، والثقافة المغربية عموما، وحنينا للماضي والتقاليد التي تميز بها المغرب عن باقي دول المنطقة، فيما ذهب البعض الآخر إلى اعتبار أن مثل هذه المبادرات تكرس الفكر الرجعي، ولا تخدم تطور المنطقة بل تزيد من تعميق التخلف المستشري بها.
الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الو…