فاروق المهداوي
أعلن التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلا، عن خوضه إعتصاما إنذاريا جزئيا لمسؤوليه الوطنيين، يوم الجمعة 3 ماي أمام وزارة التعليم بالرباط، وذلك بسبب “استمرار واقع الأزمة داخل قطاع التعليم، وكذا الاستمرار في المقاربات الضبطية الهادفة للتضييق على الحريات النقابية”.
وعبرت النقابات التعليمية، في بيان توصل “الأول” بنسخة منه، عن “إستنكارها ورفضها للجوء وزارة التربية الوطنية إلى الإستفسارات والمجالس التأديبية في حق الأساتذة الذين رفضوا تعويض زملائهم المضربين”، داعية “الوزارة إلى توقيف هذه الإجراءات التي من شأنها تعميق حالة الإحتقان”.
كما جدد التنسيق النقابي الخماسي، الدعوة إلى “فتح حوار جدي مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بهدف إدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والقطع مع التشغيل بالعقدة”.
للإشارة فإن التنسيق النقابي الخماسي يتكون من النقابة الوطنية للتعليم (كدش)، والجامعة الحرة للتعليم(ا.ع.ش.م)، والنقابة الوطنية للتعليم (الفدش)، والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)، ثم الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي).