هاجمت بعض المداخلات في مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الرئيسة السابقة للجمعية خديجة الرياضي بخصوص موقفها المساند لعبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي تمت متابعته بتهمة “المساهمة في قتل” الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.
وقال أحد المؤتمرين، إن على قيادة الجمعية أن توضح لنا موقفها من تصريحات الرياضي، المساند لحامي الدين بالرغم من أن القضاء لم يقل كلمته بعد في القضية، وذلك من دون أن يذكر إسمها، وفي نفس السياق أضاف أخر أن موقف إحدى قياديي الجمعية لا يمكن قبوله بمساندة الرجعيين عوض مساندة قضية الشهيد أيت الجيد”.
وفي نفس السياق، لمح الخمار الحديوي الشاهد الرئيسي في محاكمة حامي الدين إلى موقف الرياضي، من دون أن يذكرها بالإسم في مداخلته قائلا: “بعض خرجات مسؤولين سابقين ومناضلين حاليين معنا في الجمعية وتنسيقها وتضامنها مع قوى ظلامية ورجعية ومعادية لحقوق الإنسان بل عدوة حتى للحق في الحياة أساءت للجمعية”.
لكن البعض الأخر من المؤتمرين استغرب من إقحام هذا النقاش داخل المؤتمر، خصوصا أن الجلسة العامة الأولى مخصصة لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي، مؤكدين أن الجمعية غير معنية بمواقف قيادييها السابقين ولكنها معنية بمواقف أجهزتها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …