استطاعت عائلات معتقلي “حراك الريف” من خلال دعوتها إلى تنظيم مسيرة وطنية الأحد المقبل بالرباط، للتضامن مع أبنائها بعد تأييد الأحكام الإبتدائية في حقهم، أن توحد مواقف كل من جماعة العدل والإحسان وفدرالية اليسار والنهج الدمقراطي، بالمشاركة في المسيرة.
فبعد بلاغات كل من فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي كانت قياداتها ترفض دائما التنسيق مع العدل والإحسان في مثل هذه الإحتجاجات، والنهج الديمقراطي الذي أصبح حليفاً للجماعة بالرغم من التباعد الإيديولوجي، كشفت مصادر مطلعة لـ”الأول”، أن الجماعة ستشارك بقوة خلال مسيرة الأحد، بالرغم من أنها لم تعلن عن ذلك رسمياً.
وتابعت ذات المصادر أن العدل والإحسان وشبيبتها، هي جزء من لجان الدعم ومبادرات الحراك الشعبي التي شكلت في كل من الرباط والدار البيضاء، والتي أعلنت في بلاغات لها أنها مشاركة في المسيرة.
وأوضح ذات المصدر أن اجتماع سيعقد اليوم بالرباط، يجمع كل من لجنة دعم عائلات معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، ومبادرتي الحراك الشعبي في كل من الرباط والدار البيضاء، المكونتين من هيئات سياسية يسارية وجماعة العدل والإحسان، للإعداد للمسيرة.
وأشارت ذات المصادر أن أصحاب الدعوة هم العائلات الذين توجهوا إلى جميع التنظيمات والهيئات طالبين مشاركتها وهو ما استجابت له الجماعة وشبيبتها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …