أوقفت المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة عشرينيين: رجل متزوج وامرأة مطلقة من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة، النصب والاحتيال مع إهانة الضابطة القضائية.
وتعود أطوار القضية إلى شكاية تقدمت بها الموقوفة إلى دائرة الشرطة المسيرة مفادها أنها توجهت إلى محل “للرقية الشرعية” بحي السلام كي تخضع لحصص الرقية، غير أن “الراقي” استغل حالة الإغماء التي انتابتها ليتمكن من ممارسة الجنس عليها، كما أنه قام بالنصب عليها بعدما وعدها بتمكينها من عقد عمل بإحدى دول الخليج مقابل مبلغ مالي دون أن يفي بوعده.
بناء عليه تم تكثيف الأبحاث والتحريات أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه، ليتبين بعد تعميق البحث معهما أنهما مارسا الجنس برضاها خلافا لما صرحت به، وذلك خلال فترة زواجها، قبل طلاقها من زوجها.
وبأمر من النيابة العامة المختصة تم إخضاع المشتبه فيهما معا لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، ليتم تقديمهما أمام العدالة.