تعقد التنسيقيات المحلية للأساتذة المتعاقدين اليوم الإثنين، جموعها العامة للخروج بموقف من تمديد الإضراب الوطني الذي تعالت أصوات عديدة منهم بضرورة تمديده ضداً على بلاغ “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عقب اجتماع ممثلين عنها بوزارة التربية والكوين يوم السبت المنصرم، والذين دعوا إلى تعليق الإضراب.
وتداولت صفحات الأساتذة المتعاقدين عبر “فايسبوك”، صوراً في كل من زاكورة وأزيلال، شفشاون ومناطق أخرى، لجموع عامة عقدها الأساتذة المتعاقدون في الشارع العام نظراً لما وصفوه بالحضور الكبير للأساتذة والذي استحال معه عقدها في المقرات.
وفي ذات السياق كشفت مصادر من داخل تنسيقية الأساتذة المتعاقدين أن، “قواعد التنسيقية أعلنت رفضها لمخرجات الإجتماع الذي جمع ممثلي التنسيقية مع الوزارة، وأنها هي من ستحدد مستقبل المعركة التي يخوضها الأساتذة المعتعاقدون منذ شهور”.
وتابعت ذات المصادر أنه “وبالرغم من أن قرار تعليق الإضراب تبناه المجلس الوطني الذي انعقد بمجرد انتهاء جلسة الجوار مع الوزارة الوصية، إلا أن ظروف انعقاده بالإضافة إلى عدد الحاضرين فيه، وعدم استفاءه الشروط التنظيمية وغياب عدد من المنسقين الجهويين، كلها أسباب أحدثت شرخاً وسط الأساتذة المتعاقدين، مما عجل بإنعقاد الجموع العامة المحلية للخروج بموقف يعبر عن أغلب الأصوات داخل الأساتذة المتعاقدين”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …