أطلق مجموعة من الشباب المنتمين إلى شبيبات فيدرالية اليسار، وجمعيات المجتمع المدني، بمدينة طنجة حملة ضد إعدام الحدائق العمومية بالمدينة.
وأكد ساجي عبد الرحمان، أحد شباب المبادرة والمنتمي إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي، في اتصال مع موقع “الأول” على أن مبادرتهم مستقلة وحرة، جاءت بعد تسييج السلطات لحديقتين عموميتين يتضمننان مآثر تاريخية ونصب ومقابر مختلطة.
وأضاف ذات المتحدث، أن “السلطات أقدمت على تسييج كل من حديقة الكنيسة، أو الحي الإداري، وحديقة المندوبية، وإدخال معدات إليها مع تداول أخبار عن تفويتها لإحدى الشركات لتحويلها إلى مرآب للسيارات تحت أرضي”.
وتابع ساجي، “ومع تنامي الحملة التي أطلقنا من خلالها عريض نعتزم الوصول فيها إلى 400 توقيع للتمكن من إدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة، والتي وصلنا إلى نصفها تقريباً من التوقيعات، تراجعت السلطات عن إدخال المعدات”.
وأوضح ساجي، أن “يوم الأحد الماضي إرتدى شباب وشابات الحملة سترات صفراء وخرجوا إلى الشوارع والحدائق الرئيسية لمدينة طنجة، حيث قاموا بحملة تحسيسية بضرورة التراجع عن إعدام المساحات الخضراء في المدينة، ووضع حد للزحف الإسمنتي، وتغير معالم المدينة الحضارية والتاريخية”.
وأكد ذات المتحدث، أن “المبادرة تعتزم تنظيم حفل موسيقي يوم الأحد المقبل بإحدى الحدائق العمومية تحسيساً بالقضية، وكأسلوب في الإحتجاج على السياسات المحلية التي آخر اهتماماتها هو الإعتناء بالمساحات الخضراء وتطويرها”.
وكشف ساجي عبد الرحمان أن “المبادرة أحرجت عددا من الفاعلين السياسيين بالمدينة وجعلتهم ينخرطون في دعمها، مشدداً على أنها مبادرة حرة انطلقت من وسط شباب المدينة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …