علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة أن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، زار مقر جريدة الحزب أول أمس الإثنين، وعقد اجتماعا مع الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي للحزب ومدير نشر الجريدة السابق، حيث تمت عملية نقل ملكية مقر الجريدة إلى إسمه، بصفته كاتباً أولاً للحزب.
وكشفت مصادرنا أن هذه الخطوة جاءت وسط حديث داخل الحزب عن ضرورة إجراء تغييرات بخصوص الإعلام الحزبي، وسط انخفاظ نسبة مبيعات الجريدة التي أصبحت تشكل عبئاً كبيراً من الناحية المالية على الحزب.
وتذهب بعض الأخبار إلى أن ادريس لشكر يسعى إلى بيع مقر الجريدة، إلا أن قيادي اتحادي أكد لـ”الأول” أن إجراء نقل الملكية هو إجراء قانوني وعادي، حيث أن مقر الجريدة ينتقل إلى إسم الكاتب الأول للحزب، مباشرة بعد تحمله للمسؤولية، لكن يبقى السؤال. لماذا الآن وليس قبل ذلك، خاصة وأن لشكر لم تعد تفصله عن انتهاء ولايته الثانية سوى سنة ونصف السنة.
في حين نفى نفس المصدر، أن تكون قيادة الحزب تتجه إلى بيع المقر مبرراً ذلك بوجود عوارض قانونية وواقعية، حتى وإن كانت لها الرغبة في ذلك، أولها أن بناية مقر الجريدة تعود لملكية الحزب، لكن البقعة الأرضية تعود عائلة أحد “مناضلي الإتحاد الاشتراكي.
يذكر أن الكثير من الأزمات المالية وفضائح الاختلالات، تطارد أغلب المدراء الذي تعاقبوا على تسيير جريدة الاتحاد الاشتراكي ومطبعتها، منذ عهد محمد اليازغي، وما دونه محمد عبد الجابري في مذكرته التي نشرتها جريدة “الزمن” أواسط التسعينات، وصولا إلى ما يتم تداوله داخل أوساط الاتحاديين حول اختفاء 500 مليون من ميزانية الجريدة في عهد المدير قبل الأخير.
تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025
يذكر بنك المغرب بأنه، ابتداء من فاتح يناير 2025، ستصبح جميع العروض المتعلقة بصفقاته إلزامي…