عبرت الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، عن “قلقها وانزعاجها من المنحى التصاعدي الذي آل إليه الخلاف بين فئات من الأسرة التعليمية ووزارة التربية الوطنية”.
واستشعرت الفدرالية في بيان لها، تناول تطورات ما يجري في الساحة التعليمية ومستوى الاحتقان الذي تعيش على إيقاعها المدرسة العمومية هذه الأيام والناتجة عن دخول فئا من الأساتذة في إضراب وطني، “خطورة الوضع التربوي الحالي وللمنزلقات التي قد يؤول إليها في غياب أية آفاق لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة”.
هذا البيان الذي يتزامن مع إعلان النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، عن خوضها إضرابا يومي 3 و14 مارس، بالإضافة إلى “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عبرت فيه الفدرالية عن تفهمها للمطالب “المشروعة والمعقولة لجميع فئات الشغيلة التعليمية”، لكن في المقابل رفضت ما أسمته بـ”اتخاد أبنائنا وبناتنا رهائن في أي نزاع مطلبي أو استغلالهم في الحركات الاحتجاجية”، حسب نص البيان.
وأكد بيان المكتب الوطني للفدرالية، على “حق أبناء وبنات المغاربة في الاستفادة من زمنهم الدراسي كاملا غير منقوص”، داعيا كافة الأطراف إلى “وضع المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين والمصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار”.
لتعلن في الختام عن “اقتناعها الراسخ بأن نجاح أوراش التربية والتكوين رهين بتوفير أجواء الاستقرار والسلم الاجتماعي داخل المنظومة التربوية”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…