فجر الصحفي حميد المهداوي مفاجأة من العيار الثقيل اليوم الثلاثاء خلال جلسة محاكمته، عندما قال، إن “مسؤولا ضغط عليه لتقديم إعتذار مكتوب إلى الملك، والتقدم بطلب العفو مقابل خروجه من السجن”.
وكشف المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، عن الواقعة، أمام الحكمة قائلا: “مسؤول ضغط عليا وقالي إلا ما كتبتيش إعتذار للملك والله لا خرجتي من السجن”.
وجاءت تصريحات المهداوي بعد مشادات كلامية بينه وبين قاضي الجلسة الحسين الطلفي، بعدما حاول المهداوي الجواب على سؤال المحكمة بطريقة لم تقبلها واعتبرتها أنها محاولة لفرض أسلوبه عليها.
المهداوي تشبث بطريقة جوابه على سؤال المحكمة، حول “ما إذا كانت المكالمات التي جمعته بالمدعو البوعزاتي بالفعل هو من إجراها، وهل تمت باللغة العربية الدارجة؟”.
وقال المهداوي متهما المحكمة بكونها لا تبحث عن الحقيقة بل عن إدانته، “المحكمة تبحث عن إدانتي، لأن إعترافي أمام قاضي التحقيق بخصوص حقيقة المكالمة هو ما تم اعتماده في متابعتي وكذلك إدانتي خلال المرحلة الإبتدائية”.
لكن المهداوي عاد واستحاب لطلب المحكمة بعد أزيد من نصف ساعة من المشاداة الكلامية والصراخ، حيث أكد على أن المكالمة تمت بينه وبين من وصفه ب”المحتال والنصاب” ابراهيم البوعزاتي وأن المكالمة تمت بالعربية الدارجة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …