ظهر ناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر لعبد العزيز بوتفليقة، لأول مرة في جنيف في فيديو للقناة الفرنسية tmc، ليزيد الجدل القائم حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري.
وحسب التقرير المصور، فالطاقم الطبي المشرف على عبد العزيز بوتفليقة، رفض الحديث عن حالته الصحية، وكذلك تجاهل شقيقه الصحافي الفرنسي الذي حل بالمستشفى.
وشهد صباح اليوم الثلاثاء، خروج الطلبة الجزائريون في تظاهرات جديدة، وسط العاصمة الجزائر، رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.
ودعت أحزب جزائرية معارضة إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، وتأجيل الانتخابات، خلال اجتماعها لبحث الأوضاع في البلاد،كما رفضت الأحزاب في بيان لها ما وصفته بـ”الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلاً ومضموناً”، معتبرين إياها “مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي”.
ودعت الأحزاب حسب بيانها إلى تفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات، كما رحبت بقرارات امتناع البعض عن الترشح، ومناشدة بقية المترشحين إلى الانسحاب، مما وصفته بـ”الاستحقاق المغلق”.
ومن المنتظر أن يعلن المجلس الدستوري أسماء المترشحين الذين استوفوا شروط الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بعد ثمانية أيام عن تقديم الملفات المترشحة من بين 20 شخصية أودعت ملفاتها.
وكالات