أنباء عن أول حالة وفاة وعشرة مصابين بسبب مناوشات بين الشرطة الجزائرية والمتظاهرين

تداولت تقارير إعلامية جزائرية خبر وفاة شخص مسن جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة قرب القصر الرئاسي في الجزائر.

وأضافت التقارير أن عشرة متظاهرين أوصيبوا خلال مواجهات مع قوات الأمن الجزائرية  فيما أطلقت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق عدد كبير من المتظاهرين، الذين تجمعوا أمام مقر الحكومة في العاصمة.

كما أوقفت السلطات الجزائرية حركة القطارات المتجهة إلى العاصمة الجزائر.

وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في السلطة منذ سنة 2013.

وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي قد حذر من “سيناريو سوري في الجزائر”، وذلك بعد اتساع دائرة الاحتجاجات.