خاطب، سيدي السعيد رئيس أكبر نقابة جزائرية، الإتحاد العام للعمال الجزائريين، الرافضين للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بلغة “تهديدية”، لا تختلف عن اللغة التي استعملها من قبله كل الداعميين للأنظمة التي انتفضت في وجهها شعوبها منذ 2011.
وجاءت كلمة السعيد، أمس الأحد، خلال حفل بمناسبة ذكرى تأميم قطاع الوقود، في 24 فبراير 1971، بمحافظة أدرار أقصى جنوبي الجزائر، وبحضور عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، إضافة لوزيري الداخلية، نور الدين بدوي والطاقة مصطفى قيطوني، و رئيس نقابة أرباب العمل، علي حداد.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية أن السعيد خير الجزائريين بين بوتفليقة، والعودة إلى سنوات الإرهاب، أو ما يعرف في الجزائر بـ”العشرية السوداء”، قائلاً: “هل تريدون الرجوع إلى سنوات حرق المنازل والمصانع وسنوات الدم والدموع.. نقول لا ولا ولا للفتنة، ولذلك اخترنا مرشحنا عبد العزيز بوتفليقة “.
وتعرف الجزائر في هذه الأيام حراكاً شعبياً وسياسياً قويا رافضا الولاية الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أطلق على نفسه إسم “حراك 22 فبراير”، حيث تواصلت المسيرات والمظاهرات، كان آخرها خروج الآلاف من الجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي ذات السياق كشف عدد من النشطاء والحقوقيين الجزائرييين، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ انطلاق الإحتجاجات إلى حوالي 100 معتقل وهناك من تم الإفراج عنهم، بعد ساعات من الإعتقال لكن الأغلبية لايزالون رهن الإعتقال، وسط مطالب بالإفراج الفوري عنهم.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …