أكد محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – الاتحاد الأوروبي، أن مصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاقية الصيد البحري الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بستراسبورغ، تأكيد على أن المغرب شريك استراتيجي وموثوق به في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط.
وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة (415 صوتا مقابل 189، وامتناع 49 عن التصويت) على اتفاقية الصيد البحري الجديدة، يؤكد على أن المغرب ” شريك موثوق به واستراتيجي، ونقطة ارتكاز في شمال إفريقيا والشرق الأوسط “.
وشدد على ضرورة تثمين هذه المصادقة في ملفات وتحديات أخرى يواجهها المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأبرز بيد الله أن مصادقة البرلمان الأوروبي اليوم على اتفاقية الصيد البحري الجديدة ” انتصار كبير للسياسة الخارجية المغربية ” التي أبانت عن قدرة عالية في التعامل مع الملفات الكبرى والتحديات المشتركة في المتوسط.
ويشكل تصويت البرلمان الأوروبي اليوم على اتفاق الصيد البحري آخر مرحلة للمصادقة على المستوى الأوروبي قبل المصادقة عليها من قبل البرلمان المغربي، ودخول هذا النص حيز التنفيذ والذي يحدد شروط ولوج الأسطول الأوروبي، ومتطلبات الصيد المستدام.
ويحدد الاتفاق الجديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي يغطي منطقة الصيد التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المغرب إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب المملكة، على الخصوص، مناطق الصيد وشروط ولوج الأسطول الأوروبي، مع الرفع من المقابل المالي الذي سينتقل بمعدل سنوي من 40 إلى 2ر52 مليون أورو (زائد 30 في المائة).
كما ينص الاتفاق أيضا على المقتضيات الرامية إلى تثمين الانعكاسات والمنافع بالنسبة للساكنة المحلية بالمناطق المعنية.
ويتضمن الاتفاق أيضا شروطا تقنية تروم الحفاظ وحماية البيئة والموارد البحريتين.
و كان الوفد البرلماني المغربي قد عقد سلسلة من اللقاءت مع نظرائه الأوروبيين لمواصلة تعبئتهم قصد دعم اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي والذي تم التصويت عليه خلال جلسة عامة للبرلمان الاوروبي بستراسبورغ اليوم.
وقد تمت المباحثات مع Clara Eugenia Aguilera مقررة الظل في اتفاقية الصيد البحري S&D التي كانت قد عبرت عن تفائلها للتصويت لصالح الاتفاقية.
وتقوم مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الأوروبية بمهمة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ خلال الفترة الممتدة من 11 الى 14 فبراير 2019. برئاسة محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الأوروبية؛ وعضوية المستشارين، نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية؛ امبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي؛ محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار؛ آمال العمري، رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل، احمد بابا اعمر حداد، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ثريا لحرش، عن المجموعة الكونفدرالية للشغل.
رأس السنة الجديدة.. أبناك المغرب تفتح أبوابها استثنائيًا في عطلة نهاية الأسبوع
أعلن المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM)، عن فتح استثنائي لبعض الوكالات البنكية يومي السب…