فاطمة الزهراء أفقير
وجه رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ملتمسا إلى الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، ضمنه مناشدة لإصدار عفو عن معتقلي حراك جرادة ومن ثمة طي صفحة هذا الملف الشائك.
وفي الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام السابق للعدالة والتنمية في أعقاب زيارة خصه بها، في بيته بالرباط، بعض أعضاء حزب “المصباح”، قدموا من مدينة جرادة، عن تعاطفه مع المعتقلين وعائلاتهم واصفا مطالبهم ب”المشروعة والمفهومة”، عاد وانتقد التعامل مع الدولة بمنطق “شد لي نقطع لك”، مشددا في هذا السياق على أن “المطالب يجب أن تكون في إطار القانون وليس التحدي، لأن التحدي لا ينفع البلاد”، على حد قوله.
ومن بين الحلول التي اعتبرها بنكيران مجدية في اتجاه إيجاد حل لملف معتقلي جرادة، توجيه رسالة جماعية للملك من أجل الإفراج عن المعتقلين تتضمن توقيعات عائلات المعتقلين وأعيان المدينة.
واستغل ذات المتحدث فرصة استقباله لبعض أعضاء “البيحيدي” وتسجيل ما دار بينهما في فيديو بث على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لينوه مجددا بمجهودات الملك، قائلا في هذا الصدد، “جلالة الملك لا يقصر ويعطي دائما التوجيهات والتعليمات، لكن الناس لي كيسيروا، الله يهديهم خاصهم يراعيوا مصلحة البلاد والمواطنين”، مفيدا، بأن “الجميع يعلم أن جرادة فيها مشكل بسبب مناجم الفحم التي أغلقت، لكن هناك مشاريع مستقبلية.. وهذا لا يعني أن نخرج للتخريب في حالة وقوع مشكل ما، الناس الراشدين هم من يجب عليهم التصرف واتخاذ القرارات وليس “الدراري الصغار”.