يشهد قطاع النقل الحضري في الدار البيضاء، في الأيام الأخيرة حالة من الإحتقان غير المسبوق وذلك، بسبب عزم المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، إنهاء العقد مع شركة “نقل المدينة”، وإدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة فبراير.
وبالرغم مما يعيشه البيضاويون من معاناة كبيرة جراء وضعية النقل الحضري منذ سنين، إلا أن الوضع سيتفاقم في القادم من الأيام، تكراراً لسيناريو فسخ عقدة المجلس مع شركات النظافة الذي أدى إلى تراكم الأزبال في شوارع العاصمة الإقتصادية.
ويتساءل الرأي العام البيضاوي. هل سيحتاج مجلس المدينة 6 أشهر أو أكثر لتعويض “نقل المدينة” كما حصل في موضوع قطاع النظافة؟، وما هو البديل لتجنب أزمة نقل حادة في قلب مدينة مثل الدار البيضاء؟
من جهة أخرى علم “الأول” أن عددا من العمال بشركة “نقل المدينة”، نظموا وقفة إحتجاجية أمام باب الشركة، اليوم الإثنين، بعد أن بلغ إلى علمهم فسخ العقدة مع الشركة وهو ما يجعلهم عرضةً للتسريح الجماعي من العمل.
وكان عبد العزيز عماري عمدة مدينة الدار البيضاء، قد أكد لموقع حزبه، أن المجلس أدرج نقطة مهمة في جدول أعمال الدورة المقبلة يوم الثلاثاء المقبل 05 فبراير، تتعلق بإنهاء العقد مع شركة النقل استجابة لانتظارات المواطنين.
وأضــاف العماري، أن الشركة المخول لها تدبير قطاع النقل بالبيضاء، أخلت بالتزاماتها التعاقدية باعتبار أنها لم تستثمر في القطاع ولا تغطي جميع الخطوط، بالإضافة إلى حوادث احتراق الحافلات وحوادث السير، وفق ما نقله عنه الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …