في أول خروج له بعد موجة الانتقادات التي وُجهت إليه عقب اعترافه، بالاستفادة من معاش استثنائي، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إنه “تعرض لحملة إعلامية ضده من طرف بعض المنابر الإخبارية، وأن أربعة جرائد كذبت عليه”، مشيرا إلى أنه يقبل انتقاد الناس بسبب معاشه الاستثنائي، وشدد قائلا، “لن أقول كلاما ماقابضش”.
وأضاف بنكيران في ندوة صحفية عقدها داخل بيته بحي الليمون في الرباط، للكشف عن تفاصيل تلقيه التقاعد الإستثنائي وحجم أملاكه الخاصة، بعد الجدل الكبير الذي أثاره الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. “عندما بدأت بعض الصحف تكذب انزعجت، خصوصا عندما قالو أني راكمت ثروة وأملك مدارس، وأنا ليس عندي شيء أو تقريبا لا أتوفر على شيء، وهذا كذب أثر في، ولا يمكن إذا توفيت أن اترك أبنائي يُتهمون بأن أباهم كان كاذبا”.
وخاطب بنكيران من يقولون، إنه كان عليه رفض المعاش الاستثنائي، قائلا، أنه لن يرفض، “من سيدنا أي شيء، وهم لا يعرفونني، وكان عليهم توقير الملك، وأقول له جزاك الله خيرا”، وعاد بنكيران لكي يروي حيثيات حصوله على المعاش الاستثنائي، قائلا: “وضعيتي لم تعد تتحمل، فراسلت الإخوة في الحزب، وقلت لهم عليكم تحمل المصاريف، فخصصوا لي مبلغ 10 آلاف درهم في الشهر، فعلم سيدنا بالموضوع وخصص لي المعاش”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…