نفى مصدر حكومي، “وجود أي برمجة، لأي زيارة من طرف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل للمغرب، في الفترة القادمة، واعتبر الأمر مجرد إشاعات، وحربا كلامية، من طرف خصوم المغرب”.
وأضاف المصدر أن “المغرب حقق اختراقات كثيرة على المستوى الديبلوماسي، حيث استطاع إقناع الكونغريس الأمريكي، بإدراج الأقاليم الجنوبية في برنامج المساعدات المالية، كما استطاع اختراق روسيا، حيث اعتبر زيغني لافروف أن لا تشابه بين القضية الفلسطينية وقضية الصحراء، وهو ما شكل ضربة لخصوم المغرب”.
واسترسل المصدر قائلا، “هذا دون الحديث عن الانتصارات الديبلوماسية للمغرب داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، بأجهزته المختلفة من اللجان والبرلماني الأوربي، سواء على مستوى اتفاقية الصيد البحري أو الاتفاق الفلاحي.
وكانت منابر إعلامية جزائرية قد قالت صباح اليوم، أن السلطات التونسية و الجزائرية رفضتا بشدة السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو عبور الأجواء التونسية و الجزائرية من أجل الوصول إلى المغرب الذي كان من المبرمج أن يزورها.
و قال موقع “الجزائر1″، حسب مصادره أن مسؤولين فرنسيين و أمريكيين و إسبانيين و سعوديين و إماراتيين مارسوا ضغوطات كبيرة على المسؤولين التونسيين و الجزائريين من أجل إعطاء الضوء الأخضر لإختراق طائرة رئاسية إسرائيلية أجواء البلدين بهدف العبور إلى المغرب، مع الإلتزام بإبقاء الأمر طي السرية و الكتمان و عدم تسريبه للصحافة حتى لا يتسبب في ردة فعل شعبية غاضبة على حكومتي البلدين،لكن دون جدوى.
مضيفا أن السلطات التونسية و الجزائرية رفضتا إقتراحًا فرنسيًا آخر يقضي بإرسال طائرة مغربية لنقل رئيس الوزراء الإسرائيلي و عبور الأجواء التونسية و الجزائرية بشكل عادي و غير ملفت للإنتباه، فيما يشبه التمويه، ولم تستبعد نفس المصادر أن يكون هناك تنسيقًا تونسيًا جزائريًا حول هذا الرفض.
وختم الموقع بالقول، أن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو كان من المفروض أن يزور المغرب، في نهاية يناير الجاري، لكن السلطات المغربية طلبت تأجيل الزيارة إلى موعد آخر سيتم تحديده لاحقًا.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …