المغرب حاضر في جنازة السائحة النرويجية التي قتلت في عملية إرهابية بإمليل

شاركت سفيرة المغرب لدى النرويج أمس الاثنين في جنازة الشابة النروجية التي قتلت في المغرب في دجنبر الماضي، عندما كانت تمارس رياضة تسلق الجبال مع صديقتها الدنماركية التي قتلت أيضا.

وقرأت السفيرة لميا راضي رسالة تعاطف من المغرب مع عائلة الضحية أثناء الجنازة في كنيسة بلدة تايم في جنوب شرق النرويج.

وشاركت راضي إلى جانب وزير الصحة النرويجي وعدد من طلاب جامعة جنوب شرق النرويج حيث تخرجت الشابتان، في جنازة النرويجية مارن أولاند البالغة من العمر 28 عاما .

واستنكرت راضي ما وصفته بالجريمة “البربرية” و”المعيبة”، وقرأت رسائل من مغربيين يعبرون فيها عن حزنهم.

وقالت لقناة “تي في 2” النروجية إن “المغرب أراد أن يكون حاضرا اليوم للتعبير عن تضامنه ومشاركة العائلة حزنها”.

وتابعت “في الوقت نفسه، نريد أن يكون واضحا بأننا نستنكر بشدة هذه الجريمة الرهيبة التي ارتكبت بحق فتاتين بريئتين”.

وقالت السلطات المغربية أن أولاند قتلت مع صديقتها البالغة من العمر 24 عاما الدنماركية لويزا فيستراغر جيسبرسن في ما وصفته بأنه “عمل إرهابي”.

وهوجمت الفتاتان ليل 16 الى17 دجنبر عندما كانتا تخيمان في جبال الأطلس. ووجدت جثتاهما في اليوم التالي، ورأسهما مفصول عن جسديهما.

وأوقفت السلطات المغربية 22 شخصا على صلة بالقضية، بينهم 4 مشتبه بهم أساسيين، ورجل إسباني سويسري له علاقة مع أحد المشتبه بهم ويؤيد “إيديولوجيا متطرفة”.

وينتمي المشتبه بهم الأساسيون إلى خلية تستوحي عملها من أفكار تنظيم الدولة الإسلامية، كما قال مدير مكتب مكافحة الإرهاب عبد الحق الخيام لوكالة فرانس برس.

ودفنت جيسبرسن في 12 يناير في الدنمارك.