أفادت تقارير إعلامية، اليوم الإثنين، أن مجموعة من العسكريين الذين عرف أحدهم نفسه على أنه ضابط في الحرس الوطني الفنزويلي، قد سيطروا على مقر الحرس الوطني مطالبين بالإطاحة بالرئيس “نيكولاس مادورو”، قبل أن يتدخل الجيش الفنيزويلي لإفشال التمرد.
وتابعت ذات تقارير إعلامية أن الجيش الفنزويلي، أعلن القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلانهم التمرد ضد مادورور، مشيرا إلى أن عدد من رجال الحرس الوطني قاموا بـ”سرقة مخبأ للأسلحة واختطفوا ضابطيْن” في وقت سابق اليوم.
وجاءبيان الجيش بعد انتشار فيديو يظهر المجموعة المتمردة وهم يعلنون إنقلابهم، حيث أكد البيان صحة تقارير إعلامية، والفيديو، عن قيام وحدة من الحرس الوطني بـ”التمرد”، ما تسبب بحالة من الفوضى والاضطراب في حي فقير على بعد بضعة كيلومترات من قصر الرئاسة في كاراكاس.
وأضاف بيان الجيش أن “الحراس كانوا مدفوعين من قبل جماعات اليمين المتطرف لخيانة قسمهم”. كما تم استرجاع جميع الأسلحة المسروقة، بحسب المصدر نفسه.
من جهته، تعهد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، في رسالة عبر “تويتر” بمعاقبة رجال الحرس الوطني المتمردين، “في إطار القانون”.
ولم يُظهر فيديو الإعلان عن الانقلاب العسكري حركة كبيرة لجنود أو مركبات عسكرية، وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قوات الأمن في منطقة مركز الحرس الوطني بعد فترة وجيزة من إطلاقه.
وقال الضابط الذي عرف نفسه بـ “فيغيروا”، إن “فنزويلا متحدة لإعادة تأسيس المسار الدستوري، لقد أردت ذلك، ونحن أيضا”، موجها كلامه لمادورو.
#ATENCIÓN “Aquí está lo que ustedes querían”: dicen los Guardias que se alzaron este #21Ene en Caracas pic.twitter.com/OcVkSaVhGy
— NTN24 Venezuela (@NTN24ve) 21 janvier 2019
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…