تتواصل غدا الإثنين، جلسة أخرى من جليات إستئناف محاكمة ناصر الزفزافي وباقي معتقلي “حراك الريف”، والصحفي حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بعد أن شهدت الجلسة السابقة انسحاب معتقلي “حراك الريف” من الجلسة احتجاجا على رئيس الجلسة.
وقال المحامي محمد اغناج عضو دفاع الزفزافي ورفاقه إنه “ينتظر أن تكون جلسة الاثنين المقبل البداية الفعلية لجلسات المحاكمة الاستئنافية في ملف معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء”.
وأضاف أغناج “وذلك بعد أن تم تأخير الملف لجلستين سابقتين، وضم ملف الصحفي حميد المهداوي لملف معتقلي الحراك،وقد عرفت الجلسة الاخيرة يوم 17/12/2018، انسحاب المعتقلين من قاعة الجلسة احتجاجا على استمرار وضعهم خلال نظر المحكمة في قضيتهم، في قفص زجاجي مغلق، لا يسمح لهم الا برؤية هيئة المحكمة المنتضبة على بعد امتار منهم، ويحرمهم من التواصل مع دفاعهم، ومع الحضور في القاعة من عائلاتهم”.
وتابع أغناج “هذا الاجراء الذي يخرق في نظر هيئة الدفاع وفي نظر المعتقلين المادة 423 من ق م ج، الذي يميز ما بين ادخال المتهم لقاعة المحكمة وما بين مثول المتهم امام هيئة المحكمة والذي يعني “انتصابه واقفا امامها”.
وأوضح ذات المتحدث “كما أنه يخرق قواعد المساواة والحياد لانه اجراء استثنائي لا يعمل به في جميع الملفات التي تنظرها محاكم المغرب بما فيها غرفة الجنايات المتخصصة في الارهاب، والتي تتوفر قاععتها على قفص زجاجي، يوضع فيه المتهم قبل المناداة على قضيته، ثم يخرج منه ويمثل امام الهيئة القضائية حرا محاطا بحراسه خلال نظر قضيته في جميع مراحل النظر”.
وأكد أغناج على أن “وهذا التمييز يخلق انطباعا بان المحكمة تعتبر متهمي ملف الحراك مجرمين خطيرين”.
وكشف أغناج عن تفاصيل زيارته للمعتقلين قائلا “عند زيارة معتقلي الحراك خلال الايام الماضية (اخر زيارة كانت يوم الخميس الماضي حيث تخابرنا مع كل من اشرف اليخلوفي، الحسين الادريسي، محمد فاضل أنس الخطابي، محمد المجاوي، في حين تعذر التخابر مع الصحفي حميد المهداوي الذي كان يجتاز امتحانات دراسته الجامعية في القانون)، لا زال المعتقلين مصرين على عدم قبول البقاء داخل القفص الزجاجي، ويعتبرون ان هذا موقف مبدئي وامتحان للمحكمة لتاكيد حيادها وتوفيرها لشروط المحاكمة العادلة”.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…