علم موقع “الأول” أن الفتاة (28 سنة)، التي تم العثور على جثتها صباح اليوم جماعة واد إفران، إقليم إفران، بالقرب من قرية سوق الأحد، تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد وتم فصل رأسها بطريقة مروعة من قبل الجاني.
وأوضح مصدر جد مطلع، أن الفتاة وهي مطلقة وأم لطفلة، وبناء على أثار الجريمة، أكدت ذات المصادر، أن القاتل يكون قد جرجر ضحيته على مسافة حوالي خمسين كيلومترا، بعيدا عن منزلها.
وحسب ذات المصدر، فالجاني الذي تبين أنه راعي غنم، ينحدر من القرية المذكورة، وأقدم على جريمته في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة، على ذبحها من الوريد إلى الوريد وفصل رأسها عن جسدها، ولعله حاول خنقها بقوة حسب ما تحمله من أثار عنف على مستوى ما تبقى من الرقبة.
وفور إخطارها، حضرت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحريمة، وتم تطويق المكان، كما تم فتح تحقيق حول الفاجعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
الجاني قام بالفرار إلى إلى منطقة غابوية، بعد إقدامه على هذه الجريمة البشعة، وقد قامت المصالح الأمنية بمحاصرة المنطقة من أجل إيقافه.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …